قبل التعرّف على أعراض سرطان الثدي، لابد من معرفة أنّ هذا السرطان يتكون نتيجة لنمو ليس طبيعيًا للخلايا الخاصة بالثدي، ولكن رغم ذلك يجب معرفة أنّ ظهور كتل في الصدر لا يعني أنّه الشخص مصاب بالسرطان بالضرورة، وقد يرجع هذا لوجود عدوى أو تكيسات، ومع كثرة الحديث حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، سوف نقوم في مقالتنا بالتعرف على أعراض سرطان الثدي.
فهرس المقال
ما هو سرطان الثدي
يُعرف سرطان الثدي بأنّه يتكون نتيجة لتغيّر بنمو وعمل الخلايا التي تكوّن أنسجة الثدي، في ظل عدم وجود قدرة للسيطرة عليه، وهذا يؤدي لتحول هذه الخلايا لخلايا سرطانية سواءً عند الرجال أو النساء، كما أنّ هذه الخلايا تمتلك القدرة على الانتشار، ووفقًا للدراسات التي أجريت في أمريكا وأوروبا، هُناك امرأة من بين كل ثمانية، معرضة لأن تُصاب بسرطان الثدي خلال فترة معينة من فترات حياتها، في الوقت الذي يوجد فيه العديد من أنواع سرطان الثدي، وأكثرها شيوعًا هو ذلك الذي يُعرف بـ “سرطان قنوات الحليب” وقد مُنِحَ هذا الاسم لأنه يبدأ في قنوات الحليب، فضلًا عن أنّ هذا النوع يشكل حوالي 90% من الحالات التي تصاب بالمرض حسب منظمة الصحة العالمية.
أعراض سرطان الثدي
في الغالب، لا تظهر أعراض سرطان الثدي، ولكن هناك علامات ربما تظهر بمراحل متقدمة من الإصابة بالمرض، وهي كما يلي:
- ظهور عقدة صلبة أو كتلة صلبة تحت الإبط أو بالثدي، دون أن تتسبب بألم.
- حدوث تورم أو انتفاخ في الثدي.
- إخراج الثّدي لإفرازات.
- حدوث تغيّر في الشكل والحجم للثدي، أو حدوث تجعد بالجلد.
- التقرحات القشرية أو الإصابة بالحكة أو حدوث طفح جلدي يتركز حول الثدي.
- شعور المصاب بالألم يعدّ نادرًا.
- انعكاس للحلمة.
- ظهور كُتل لا يدل بالضرورة أنّ الشخص مصاب بسرطان الثدي.
يمكنكم الحصول على استشارة طبية مجانية فورية عبر هذا الرابط
متى يجب زيارة الطبيب للفحص عن سرطان الثدي؟
هناك العديد من الأشياء التي يجب عندها القيام بزيارة الطبيب فورًا عند ملاحظة أعراض سرطان الثدي، وفيما يلي بعضًا منها:
- إذا كان هناك كتلة صلبة وكذلك ثابتة.
- في حال استمرت الكتل ولم تختفِ خلال فترة 4-6 أسابيع.
- إذا تمت ملاحظة وجود تغيرات على الجلد.
- عندما يكزن هناك خروج للإفرازات من الحلمة، والتي تكون غالبًا عبارة عن دم.
- في حال انعكست حلمة الثدي.
- في حال الشعور أنّ حجم العقد اللمفاوية تغيرت، تلك التي تتواجد بالإبط.
طرق الوقاية من سرطان الثدي
هناك العديد من الوسائل التي يمكن اتباعها من أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض، تعتبر هذه الوسائل أساليب وقاية أولية، وتتمثل فيما يلي:
- امتلاك نمط حياة صحي، سواءً من ناحية تناول الغذاء الصحي، أو ممارسة الأنشطة البدنية، أو المحافظة على امتلاك وزن صحي وغير زائد.
- القيام باستشارة الطبيب إذا كنت قد قمت باستعمال الهرمونات البديلة.
- الحرص على أن يكون هناك رضاعة طبيعية للمواليد.
- التوقف عن ممارسة التدخين.
- القيام بالكشف المبكر عن المرض.
- فحص الثدي شكل ذاتي.
مضاعفات سرطان الثدي
في حال لم يتم علاج مرض سرطان الثدي، فإنّه من المُحتمل أن يؤدي ذلك لحدوث مضاعفات تتمثل فيما يلي:
- إصابة الجلد بالتقرح والالتهاب.
- عملية تكاثر للخلايا السرطانية الموجودة بالثدي.
- الانتشار الواسع للمرض، حيثُ يصل الغدد اللمفاوية ما يعني أنّه يؤدي لزيادة في خطر انتشاره للأعضاء الثانية في الجسم كالأعضاء التي تكون حساسة كالرئة والدماغ، وهذا يؤثر بشكل رئيسي على وظائف هذه الأعضاء ومن ثمّ التسبب بتوقفها.
- تعرّض صحة المريضة للتدهور، ومن ثمّ التعرض للوفاة بمراحل المرض المتقدمة.
في نهاية هذه المقالة نكون قد تعرفنا على أعراض سرطان الثدي، وقمنا باستعراض المضاعفات التي يمكن التعرض لها عند عدم تلقي العلاج، في الوقت الذي تقدّم فيه منصة تداوي للرعاية الصحية، خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالاعتماد على أفضل الأطباء وأكثرهم خبرة.
يمكنكم التواصل معنا مباشرة عبر الواتساب للحصول على استشارة
هل المقال كان مفيد ؟
هل المقال كان مفيد ؟