متلازمة تكيس المبايض copy 0

تُعرف متلازمة تكيس المبايض أنها اضطرابات هرمونية شائعة بشكل كبير عند السيدات، وقد جاءت هذه التسمية بسبب أنّ حويصلات التبويض تُحجز تحت السطح الخاص بالمبيض بشكل مباشر، فتبقى عاجزة عن تحرير البويضات، ما يجعلها تتحول لأكياسص صغيرة ومتعددة، في الوقت الذي يوجد فيه لهذه المتلازمة مجموعة من الأعراض، سنتعرف في مقالتنا على أعراض وطرق علاج متلازمة تكيس المبايض، وغيرها من المعلومات الطبية التي تقدمها منصة تداوي للرعاية الصحية. 

أسباب متلازمة تكيس المبايض 

تقوم الغدّة النخامية المتواجدة بالدماغ في الوضع الطبيعي، بإفراز هرمون FSH وهرمون LH، ويُعرف هذان الهرمونان بتحكمهما بحدوث التبويض، كما يفرز المبيض كل من هرمون الأستروجين وهرمون البروجستيرون، المسؤلان عن تهيئة الرحم لـ البويضة، بالإضافة إلى أنّ المبيض يفرز هرمون الأندروجين المعروف بالهرمون الذكوري، ولكن فيما يخص متلازمة تكيس المبايض، تقوم الغدة النخامية بإفراز كميات كبيرة من هرمون الـ LH، كما يفرز المبيض كذلك كميات كبيرة من الأندروجين، مما يؤدي لتأخر أو غياب الدورة الشهرية، وهذا بدوره يؤدي إلى صعوبة في حدوث الحمل، مع زيادة في كمية الشعر بالوجه والجسم عموما، مع ظهور لحب الشباب، في الوقت الذي توجد فيه عوامل عديدة ربما تكون سببًا لتكيس المبايض، وهي: 

  • الوراثة. 
  • ارتفاع مقاومة الجسم لارتفاع نسبة الجلوكوزبالم (الأنسولين).

للحصول على فحوصات صحة المرأة

متلازمة تكيس المبايض 
متلازمة تكيس المبايض 

أعراض متلازمة تكيس المبايض 

هناك العديد من الأعراض التي تظهر للمصابات بمتلازمة تكيس المبايض، وفيما يلي أبرز هذه الأعراض: 

  • حب الشباب.  
  • الزيادة في الوزن.  
  • صعوبة في حدوث الحمل. 
  • اضطراب في الدورة الشهرية: حيثُ تطول فترة حدوثها عن 35 يومًا، أو تأتي بمعدل أقل من ثمانية مرات خلال العام، وربما تغيب بشكل تام.  
  • ارتفاع معدل الشعر بالوجه والجسم. 
متلازمة تكيس المبايض 
متلازمة تكيس المبايض 

علاج متلازمة تكيس المبايض 

سواءً كانت المرأة راغبة بالحمل أم لا، يعتمد العلاج على الأعراض، وفيما يلي وسائل العلاج: 

  • حبوب منع الحمل: تساعد هذه الحبوب بتنظيم الدورة الشهرية لكل امرأة لا ترغب بالإنجاب، كما أنها تقلل من المستوى الخاص بهرمون الأندروجين (هرمون الذكورة)، في الوقت الذي تساعد فيه على التقليل من التغيرات الخاصة بتغيرات الجلد. 
  • تغيير نمط الحياة: عبر اتباع نظام صحي في الغذاء به كميات سكريات قليلة، وحبوب وخضروات وفواكه كثيرة، مع القليل من كميات اللحوم مما يساعد على التقليل من نسبة السكر بالدم، كما من المستحسن استعمال الجسم للأنسولين، إذ يعدّل مستوى السكر بالجسم. 
  • استخدام الحبوب المخفّضة لنسبة السكر: تتمثل في دواء Glucophage المُستخدم بعلاج نوع السكر الثاني، وينظم هذا الدواء هرمون الأنسولين مما يؤدي لتقليل إنتاج هرمون الأندروجين، وهذا بدوره يقلل ظهور الشعر الذي يكون غير مرغوب به، كما يساعد في مسألة حدوث الإباضة، في الوقت الذي يقلل فيه الوزن ويقوم بتعديل المستوى الخاص بالكوليسترول بالدم. 
  • أدوية الخصوبة: تُعدّ حدوث الإباضة بأنها المشكلة الشائعة بشكل أكبر مع المتلازمة، كما يتم استخدام الأدوية المحفزة للإباضة، وهذا بعد أن يتم استبعاد أي أسباب أخرى للعقم سواءً عند المرأة أو الرجل. 
  • الجراحة: تتمثل في العملية الجراحية، ويتم اللجوء إليها حين لا يكون هناك استجابة عند المرأة لتلك الأدوية المخصصة للخصوبة، ويتم القيام بهذه العملية عبر المنظار والليزر، من خلال كي الحويصلات، وتكون الغاية منها عمل تحفيز للتبويض، وهذا من خلال خفض مستويات هرمون الأندروجين. 

في نهاية مقالتنا نكون قد تعرفنا على أسباب وأعراض متلازمة تكيس المبايض، في الوقت الذي تقدّم فيه منصة تداوي للرعاية الصحية خدمات طبية عديدة بالاعتماد على أمهر الأطباء وأكثرهم خبرة.  

يمكنكم التواصل معنا عبر الواتساب مباشرة للحصول على استشارة طبية

هل المقال كان مفيد ؟