التخطيط ما قبل الحمل

يساعد التخطيط ما قبل الحمل كُل من الزوجين على أن يفهموا الكيفية التي يمكن عبرها تعزيز فرص الحمل الصحي، في الوقت الذي يجب فيه زيارة للطبيب قبل الحمل، فهذه الزيارة هامة وضرورية لكل امرأة خصوصًا إذا كانت لم تبلغ العشرين عامًا بَعد، أو تجاوزت عُمر الثلاثين، أو في حال كانت مصابة بأي أمراض مزمنة أو مخاوف أخرى، لهذا سنقوم في مقالتنا بالحديث عن أهمية التخطيط ما قبل الحمل.

أمور تساعد على التخطيط ما قبل الحمل

كل من تسعى لـ التخطيط ما قبل الحمل، لابد أن تأخذ العديد من الأمور بعين الاعتبار، وفيما يلي أبرز هذه الأمور:

التخطيط ما قبل الحمل نصائح وفحوصات هامة
التخطيط ما قبل الحمل نصائح وفحوصات هامة
  • معرفة وسيلة الحمل التي يتم استخدامها: وهذا لكي يستطيع الطبيب أن يقدّر موعد التبويض، بالإضافة إلى موعد الحمل في حال مرّت المرأة بدورة شهرية واحدة على الأقل بشكل طبيعي قبل بدء الحمل.
  • التأكد من تلقّي التطعيمات المُهمة والضرورية: وتتضمّن هذه التطعيمات كل من الجدري المائي المعروف بـ الحماق، والحميراء (أي الحصبة الألمانية)، وهذا لما تشكله من خطورة كبيرة على الجنين، في الوقت الذي سيتم فيه منح التطعيمات بعد أن يتم إجراء الاختبارات الخاصة بالدّم، وهذا ليتم التحقق من مناعة الجسم إذا لم تكن التطعيمات التي تم أخذها كاملة، كما يفضّل أن يتم هذا قبل ثلاثين يوم على الأقل من البدء بمحاولة المرأة للحمل.
  • الأدوية والأمراض التي تكون مزمنة، أو مكملات الغذاء: في حال كانت المرأة تُعاني من زيادة في الوزن أو من مرض مزمن كالسكري أو ضغط الدم أو الربو، فيجب أن يتم ضبط حالة هذا المرض قبل البدء بالحمل، وكذلك عند القيام باستعمال أدوية سواءً كانت مكملات غذائية أو أعشاب، فهناك حالات يتم فيها تغيير الجرعات، أو القيام باستخدام شيء آخر، أو عدم تناول شيء قبل عملية الحمل.
  • العدوى التي تنتقل جنسيًا: وهذا في حال كانت المرأة عرضة إلى خطر الإصابة بعدوى تنتقل عبر الجنس، أو تعتقد أن واحد من طرفي العلاقة (هي أو زوجها) مصاب بالعدوى، فحينها لابد من القيام بعمل فحوصات قبل عملية الحمل، وهذا من أجل تشخيص الحالة وتناول العلاج المناسب.

للحصول على باقه تحاليل الحمل الأساسية

التخطيط ما قبل الحمل نصائح وفحوصات هامة
التخطيط ما قبل الحمل نصائح وفحوصات هامة

نصائح أخرى تساعد على التخطيط قبل الحمل

فيما يلي مجموعة من النصائح التي يمكن إضافتها للأمور التي تساعد على التخطيط قبل الحمل:

  • سجل العائلة الطبي (تاريخ العائلة): ففي حال كانت هناك واحدة من الأمراض الوراثية في العائلة، لابد من التعرف عليها قبل عملية الحمل، وهذا حتى يستطيع الطبيب أن يحوّل المرأة لاستشاري متخصص في أمراض الوراثة، من أجل عمل تقييم ما قبل الحمل.
  • عمر كل من الزوجين: فالعمر المُتَقدم للمرأة يزيد من مشاكل الخصوبة واحتمالية فقدان الحمل، بالإضافة لحالات الصبغية المحددة، والمضاعفات التي تتعلق بالحمل كسكري الحمل، في الوقت الذي يشكّل فيه عمر الأب دورًا مهمًا في هذا أيضًا.
  • التاريخ السابق للحمل: يتم هنا ذكر مرات الحمل السابقة والطرق التي تم فيها الولادة بالإضافة للمضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل والولادة أو بعدها، وكذلك إنجاب مواليد مشوهين خلقيًا.

للحصول على باقة تحاليل الشاملة

تحضيرات مهمة عند التخطيط ما قبل الحمل

يوجد عدد من التحضيرات التي يجب اتباعها، والتي تساعد على حمل صحّي، وهي كما يلي:

  • حمض الفوليك: لابد من تناول 400 ميكروغرام من الفوليك، والتي يتم تناولها كمكملات غذائية في كل يوم خلال فترة محاولة الحمل، وصولًا للأسبوع الثاني عشر من عملية الحمل، وهذا يساعد في تقليل مخاطر أن يصاب المولود بعيوب ما يعرف بالأنبوب العصبي، وفيما يخص النساء اللواتي يعانين من الصرع والسكري وكذلك ولادة مولود يعاني من عيوب بالأنبوب العصبي، ففي هذه الحالة ينصح بأن يتم تناول جرعة من حمض الفوليك بقدر 5 ميليغرام.
  • الوزن الصحي: يزيد وزن المرأة الزائد أو السمنة من المخاطر المتعلقة ببعض مشاكل الحمل، والتي تتمثل في جلطات الدم وارتفاع ضغط الدم وسكري الحمل، في الوقت الذي يمكن فيه المحافظة على الوزن الصحي عبر اتباع واحد من الأنظمة الغذائية المتوازنة، مع ممارسة نشاط بدني.
  • الإقلاع عن التدخين: إذ إنّ هناك العديد من المشاكل الصحية المرتبطة به، مثل انخفاض وزن الطفل، والولادة المبكرة، ومتلازمة الموت المفاجئ للرضّع.
  • التوقف عن تناول الخمور: فمن الممكن أن تعبر الخمور للجنين، وقد يؤثر شربها بكثرة على نمو المولود.
التخطيط ما قبل الحمل نصائح وفحوصات هامة
التخطيط ما قبل الحمل نصائح وفحوصات هامة

في نهاية مقالتنا نكون قد تعرفنا على نصائح عديدة حول التخطيط ما قبل الحمل، في الوقت الذي تقدّم فيه منصة تداوي للرعاية الصحية باقات طبية تساعد الحوامل على حمل أكثر صحة وسلامة.

للحصول على استشارة يمكنكم التواصل معنا غبر الواتساب

هل المقال كان مفيد ؟